الأحد، 25 ديسمبر 2011

ذكري

ام اسمع بتاع الانابيب وهوا بيخبط افتكر هيا اد ايه كانت بتتضايق منه
لما كنت بسمع كلمة بحبك او وحشتني 
لما كنت بسمع ضحكتها

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

ذكري 2

لما كنا مع بعض في راس البر اليوم من اوله كان تحفه
مع انه حصل فيه مشاكل في الاخر
بس ما اقدرش انكر انه كان من اسعد ايام حياتي


(ذكري من عده ذكريات)

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

ســألت قلبــــ♥ــــي

.♥.
ســألت قلبــــ♥ــــي كيـف أمســيت بعــد ...الفـراق...،
.♥.

فـأجــابنـــي :
.♥.
.♥.وهــل للــرماد إحـســـااس بعـــد {الاحتــــــــــــراق} . !
.♥.
 

كلمه علي الماشي

يمرُ القِطَارُ تلوَ القِطَار وَلاَ أَرْكَب ..!
لَيْسَ الِعيبٍ فِي القِطارَاتِ التِي تَمُرُّ ، وَلكِنَ حَقَائِبَ أَحْلَامِي أَثْقَلُ مِن أنْ تَتَحَمَلها تِلْكَ القِطَارَات .

الأحد، 18 ديسمبر 2011

ذكري1

ساعات الواحد كدا يقعد مع نفسه ويفتكر ام كانت بتبتسم وشعرها علي وشها
وعينيها بتلمع وابقي شايف نفسي جوا عينيها 
وبتقولي من غير صوت بحبك .....ياااااااااااااااااااه كان الواحد قلبه بيبقي طاير 
من الفرح وبينسي الدنيا كلها ,عمري ماشفت ضحكه كدا وكل ما افتكر الضحكه دي دموعي تنزل من عيني
معقوله ده كان وهم وكان حلم

(ذكري من عده ذكريات)

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

آسف زوجتي - اريد الزواج من اخرى



أحمد: حياة لا تطاق ، يجب علي أن أبحث عن حل لحياتنا، لن أعود هذه الليلة وسأبيت عند صاحبي

زينب: أنا التي لم تعد تطيق اهمالك وانتقاداتك ،لا تعد ..سنرتاح منك
خرج أحمد من بيته صباحا بعد مشاجرته مع زوجته التي باتت شبه يومية ،وهو يفكّر في حلّ جذري لما أسماه مشكلة عمره ،ومضى في طريقه إلى عمله يفكر ويخطط ،احدى عشرة سنة وأنا أعيش الذلّ بشتى أنواعه،الحياة باتت لا تطاق ،ولكن..الأولاد..ماذا سيحل بهم؟أفضل حل هو الزواج بأخرى ،انسانة تفهمني وتروق لي ،ان نظرت إليها سرتني

وراقت له الفكرة ،فصار يفكر في الأنسب والأفضل ،وبدأ يستعرض أسماء النساء اللاتي يعرفهن ،وتوقف عند مها ،
آه لو لم تكن متزوجة وممن؟من زميلي سامي الذي يعمل معي في نفس المكتب
مها زميلة له في العمل ،جميلة أنيقة ،لا يمل من النظر اليها ،لم يرها منذ انتظامها في العمل معهم الا وهي على اجمل صورة
نعم هكذا تكون النساء والا فلا،ليست كزوجتي زينب ،التي لا تفوح منها الا رائحة والبصل والثوم ولا اراها الا منفوشة الشعر بلباس المطبخ،آه من حياتي ما أتعسها

ودخل أحمد المكتب وهو يدندن بأغنية خطرت على باله: (بدي جيب عليك ضرة...العيشة معك صارت مرة...بدي جدد شبابي...واتزوج تاني مرة وتالت مرة ورابع مرة)
وبينما هو كذلك اذ لفت انتباهه زميله سامي ،وقد اكفهر وجهه وظهر العبوس على محياه
قطع أحمد دندنته واقترب من سامي يسأله عن مصابه .ولم يكن يتصور الاجابة :اخبره سامي انه كان في المحكمة الشرعية حيث طلق زوجته مها...مها !! أزوجة مثل مها تطلق ؟ولم؟ الناس يحسدونك يا سامي على هكذا زوجة
أخفى احمد استغرابه وسأله عن السبب ،وكان الرد صدمة ثانية أذهلته
سامي:ما عدت أستطيع الحياة معها،انسانة باردة لا عواطف عندها ،لا يهمها الا مظهرها الخارجي وكيف سيراها الناس،جميلة أنيقة نعم ولكن لغيري وليس لي وانا أدفع الثمن ،تتساءل كيف ؟طبعا من لم يعش المأساة لا يستطيع أن يتصور مدى محنتي ،جميلتنا لا ترضى بدخول المطبخ خوفا على أظافرها الطويلة ويديها الناعمتين ،وطبعا كل طعامنا نشتريه جاهزا ،أما تنظيف البيت فلا علاقة لها به ،كل هذا قد أرضى به وأصبر عليه ولكن...تصور في المساء تضع على وجهها أطنانا من الكريمات ،منها لانعاش الوجه ومنها للتبييض ومنها ومنها ..هذا غير شعرها الذي لا يظهر منه الا الدبابيس منذرة بخطر الاقتراب او اللمس.راتبها يضيع كله على جمالها واناقتها وراتبي يضيع بين الطعام الجاهز والخادمة،وأخيرا قررت وضع حد لهذه المأساة وانتهى الأمر وتطلقنا
يا إلهي ..كيف كنت أعمى حينما فكرت بالزواج ثانية بواحدة مثلها...لا ..لا..علي اعادة التفكير واختيار زوجة تناسبني أكثر..فأنا تعبت ..وأريد من تفهمني..أريد إنسانة تجلس معي نتكلم ونتناقش،متعلمة ومثقفة ،نعم هذه هي ضالتي

وفي طريق عودته الى البيت صار يفكر بالنساء المثقفات اللاتي تعرف عليهن ،وقفزت الى فكره رندى
يا الله..كيف نسيتها؟رندى صديقة أختي ،ذات الثقافة العالية والشخصية الفذّة ،كثيرا ما كنّا نتناقش حول مواضيع مهمّة ،وكم كنت أطرب لآرائها ،ترى...أتراها مازالت من غير زواج؟كم سأكون محظوظا لو كانت الإجابة نعم .بسرعة يا أحمد خير البر عاجله ،هاك الهاتف واتصل بأختك واسألها عنها
اتصل أحمد بأخته وبعد السلام سألها عن رندى وعن أخبارها،أجابته أخته باستغراب
:
يا سبحان الله ،ما الذي جعلك تتذكرها؟مسكينة...تزوجت وتطلقت...لم تبق مع زوجها أكثر من شهرين ،لكن معه حق..من يستطيع تحمّل زوجة تناقشه بكل شيء،ولا تقتنع برأيه إلا بعد أن تعلّ قلبه،غير هذا ،فهي تظن انّها الوحيدة التي تفهم ،حياة متعبة ،فكان لا بدّ من الطلاق ،وهي الآن تحضّر لنيل شهادة الدكتوراه للمرّة الثانية
ماهذا النهار يا أحمد..هل تريد زوجة تناقشك في كلّ صغيرة وكبيرة؟

الله المستعان...ما العمل الآن؟

أوقف أحمد سيارته قرب شاطئ البحر وجلس يراقب الصيادين وهم يعملون في سكون وصبر،وداهمته صورة زينب زوجته ،مرة وهي تحضر له الطعام ،وأخرى وهي توقظه لصلاة الفجر ،وتذكرها في أيام زواجهما الأولى كيف كانت زهرة يافعة ،لماذا تغيرت يازينب؟كم كنانشعر بالسعادة ،تذكر سهراتهما معا ،ورنت في أذنيه ضحكاتها الخجولة ،ورفرف قلبه ،هو أحبها كثيرا ،لا بل مازال يحبها ،هي رفيقة دربه ،تحملته أيام كان موظفا بسيطا ،سهرت لينام ،وتعبت ليرتاح ،ماذا جرى لهما؟أين حياتهما السابقة وسعادتهما؟لماذا يا زينب تغيرت؟

وأنت يا أحمد؟ألم تتغير؟ ألم تنشغل عنها بأمور الدنيا وبأصدقائك ،ولم يكن ينقصك إلا هذا الحاسوب الذي بتّ لا تفارقه في ساعات فراغك
أين كلامك الجميل معها؟متى آخر مرّة سهرت معها؟لا..لا تتحجّج بأنك كلما طلبت منها السهر أجابتك أنّها تعبة ،فكّر أنت متى تأتيها لتسهر معها؟أليس بعد أن تكون صرفت جلّ الليل إما في مخابراتك الهاتفية مع اصدقائك ،هذه المخابرات التي تكاد لا تنتهي ،أو في استخدامك للحاسوب.طبعا وهذه المسكينة هل ستظلّ تنتظرك حتى تنتهي من كل هذا لتطالبها بالسهر والدردشة وغيرهما
متى آخر مرّة قدمت لها هدية جميلة؟؟طبعا لا تتذكّر ..فالحادثة مرت عليها سنوات وسنوات

اصح يا أحمد من غفلتك وتأكّد أنّ الله تعالى قد أنعم عليك بزوجة طيّبة حنون،لا يغرنّك الجمال الخارجي الزائف ،جمال الروح هو المقصد والمطلب وانت عندك هذا الجمال لكنك أغمضت الطرف عنه

وبعد ساعة كان أحمد يفتح باب بيته ليقابله وجه زوجته الذي ظهر عليه القلق الشديد والخوف من أن يكون مريضا ،فليس من عادته أن يعود في هذا الوقت
اقترب أحمد منها قائلا وهو يبتسم:معك عشر دقائق لتغيري لباسك وتتزيني
أسرعت زينب والفرحة تغمر قلبها ،هذا هو زوجها الحبيب عاد من جديد
لم يستغرق ما طلبه منها وقتا طويلا ،فالفرحة كانت كعصا سحرية حولتها إلى أميرة جميلة ،ولم تكن بحاجة إلى استخدام مساحيق التجميل وإلى أطنان الكريمات ،فكلمة حلوة من زوجها كانت لتفعل أكثر مما تفعله كل أنواع التزيين في العالم
جلست أمامه والسعادة تزين ملامحها،نظر إليها وأطال النظر
كم هي رقيقة وجميلة ،ما أغباني ..كيف كنت سأكسر قلبا أبيض كقلبها
وقدّم إليها علبة صغيرة من مخمل أحمر ،فتحته بيدين ترتجفان ،خاتم ذهبي ...ومعه بطاقة كتب عليها:
زوجتي وأم أولادي الحبيبة

أحببت أن اقدّم لك هذه الهدية تعبيرا عن حبي العميق وتقديرا لتعبك معنا ،فلولاك ما كان ليقف بيتي وتنتصب حياتي
انت عبير الحياة وسحرها ،ولا غنى لنا عنك
ملاحظة:أريد دائما لعينيّ أن تراك على الصورة التي أنت عليها الآن
ودمت لزوجك الذي لن يفكر بغيرك أبدا

............منقووووووووول ..................

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

تهييس

قليل الاصل مش نظيف من جوا 
حتي لونظف هدومو
ومش حينفع يتغسل من جوا
بربسوا ولا اومو
ولو مشينا سوا
مش حينفع حتي نلومو
قاعدين ليه هنا
يلا روحوا قومو

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

الانتخابات









الاثنين، 21 نوفمبر 2011


الأحد، 20 نوفمبر 2011

الحياه 2

وبعد الشغل الحلبنتيشي اللي اتكلمنا عليه في البوست اللي فات
اخدنا في الحال ده كتير واخدنا وقت طويل وفيه ناس كتير عرفت 
ازاي مش عارف !!, بس الحيطان ليها ودان والنمله ليها اسنان وانتم عارفين
لغايه اما انا سافرت القاهرة تاني , وطبعاً كنت بتصل بس في الوقت ده كان لسه الموبايل ماطلعش
فكنت بتكلم علي الارضي وطبعاً كلام علي الماشي علشان العيله ماتدراشي ... ياخراشي
واشتغلت في شركة وكنت بدرس في كلية التجارة جامعه حلوان , بس طبعاً كان وقتي كله للشغل ماكنتش بروح الكلية
غير في المناسبات وعمل الكرنيهات , ومره فكرت احضر (كنت فاضي) ودخلت المدرج وقعدت والدكتور دخل وقعد يشرح وبعد كدا بشويه قام طالب وقاله معلش يادكتور انا دخلت غلط , فالدكتور قاله انت تبع ايه فقاله تجاره , فراح الدكتور يهزء فيه لانه مش عارف ان دي محاضره تبع كليه الحقوق , وقعد يقوله انت ايه مش عارف الفرق بين التجاره والحقوق ياتيت ياتيت .... , طبعاً انا كنت زي الولد اللي واقف بياخد فوق دماغه , بس بصراحه هوا كان في مدرج تجاره , يعني مش غلطتي اني مش اعرف ان الحقوق بياخدوا في المدرجات بتاعتنا ( او يمكن كان المدرج بتاع حقوق اوانا مش اخدت بالي ), المهم الولد خدهم علي دماغه وطلعه بره فراح الدكتور قال فيه حد تاني نايم ومش عارف انه في محاضره حقوق , طبعاً انا سكت وكملت المحاضره ومن ساعتها حرمت ادخل المدرج 
المهم خلينا في الرمز أ طبعاً فاكرين , بقت الاتصالات اقل وكدا لغايه ما عرفت انها حتتخطب , طبعاً انا مش قدرت اتكلم لانه انا لسه بدرس وكمان اللي خطبها ده يبقي قريبها , فموضوع الرمز أ كدا خلص , وبعد الزعل والاهات والدموع والعياط حاولت انسي كل اللي فات
فركزت في الشغل وكدا يعني وبقي ياخد كل وقتي تقريباً , وبحكم الشغل عرفت بنات كتير بس للأسف مافيش واحده بقيت معاها كدا يعني فكان المواضيع كلها هزار وكلام عادي واول ما اخرج من الشغل بيبقي كله اتنسي ومش بفكر في واحده فيهم 
وعدت الايام لغايه اما اهلي فضلوا يزنوا علي دماغي , وفعلاً المثل اللي بيقلوا ( الزن علي الودان امر من الريحان ) وخطبت واحده قريبتي وكانت انسانه فوق الوصف بصراحه من الاخلاق والالتزام وكانت مدرسه ابتدائي , وحبتها فعلاً , بس في حاجه محيراني , اما خطبتها كنت معجب بيها بس بعد كدا حبتها او كنت بحبها من قبل كدا , المهم الخطوبه في الاول كانت زي الفل وكنت بقول في نفسي اني الاول مش كنت بحب وهوا ده يبقي الحب , يمكن الله اعلم 
المهم بقي اني في المرحله دي مريت بايام ............................

كفايه كدا وحكمل بعدين



الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

الحياة 1

كنت اعرف واحد صاحبي من زمان اوي كان ليه حلم صغير اوي والحلم ده كبر معاه 
عارفين ايه الحلم ده ( ايزيس )
بس هوا هنا قصده مش ايزيس بتاعت التاريخ لا , كان قصده واحده يبحها وتحبه طبعاً , بس مش حب عادي كدا لالالالا
حب من اللي هوا بتاع زمان ده ( ايزيس واوزريس و انطونيوا وجوليت وعنتر وعبله وليلي وقيس ...الخ)
وعارفين الحلم ده عنده من امتي ؟ , تقدروا تقولوا من خمناشر سنه وهوا دلوقتي عنده ماشاء الله 28 سنه
وعدي بقي علي حكايات كتير 
يعني مثلا في اولي اعدادي , وهنا بقي لازم اقولكم انه كان في الابتدائ في القاهرة ودخل اولي اعدادي في بلدهم بعد ما ساب القاهرة , وفي اول يوم ليه في الاعدادي وكان في اول اسبوع ليه في البلد شاف واحده خلت قلبه يدق لاول مرة 
وكانت البنت دي ونرمز لها بالرمز أ اكبر منه بسنتين تلاته كدا , وطلعت قريبته وهوا فرح اوي بالموضوع ده وبقي قاطع ميه ونور عندهم , واللي ساعده بقي انه كان صغير فا ماكنش حد بيدقق اوي معاه اهوا عيل , بس كان بيحب يتكلم معاها ومعاهم كلهم في البيت طبعاً ( ماهوا خلاص بقي منهم وكانوا شويه شويه حيعملوله اوضه في البيت )  وكان دمه خفيف الي حد ما فهما حبوه وهيا كمان اخدت عليه وحبته بردوا
وطبعاً علشان هما قاعدين في قريه ما كانش ينفع يخرج معاها زي القاهرة وكدا وكافي شوب وازهر بارك وكوبري الجامعه لالالالا
ماكانش الكلام ده موجود , حتي اما يتقبلوا في الشارع او المدرسه ماكنش ينفع يكلموا بعض , بس كان يدوب لو هوا لوحده وهيا لوحدها يتكلموا بلغه العيون والهمس وباباي بالايد او اما هوا يطلع يتجول علي الحماره بتاعته ويقابلها يستعرض شويه ويعمل امريكاني بالحماره ( ده هزار )
يعني الموضوع كان مقفول معاهم شويه , وده كله وهما لسه مش صارحوا بعض , لانه اولاً كان خايف وهيا كمان كانت خايفه لانها اكبر منه , بس اخيرا استجمع شجاعته وكتبلها ورقه صغيرة وكان فيها ( بحبك ) 
بس مش هوا اللي ادها الورقة , هوا بعد ما كتبها اداها لواحده تانيه قريبته وقالها علي الحقيقة وهيا وقفت معاه ومن حسن حظه انها صاحبتها الانتيم , وفعلاً هيا كمان اعترفتله بورقه بردوا , وفضلت الحكايه في الاول كدا بورق وكانت صاحبتها مكتب البريد اللي بيوصل (تعبت اوي معاهم) وكانوا بيسرقوا اللحظات اللي بيشوفوا فيها بعض وطبعاً ماكانش بيلحقوا يتكلموا والناس كانت علي طول حوليهم , وكانوا بيتكلموا بشفرات , يعني هوا يقول لاخوها انت وحشتني وبحبك اوي والله .... عارفين انتوا شغل الحلبنتشي ده


وكدا كفايه وحكمل بعدين ......

وبالوالدين احسانا

يقول أحدهم : ولدت زوجة صاحبي في الشهر السابع
و لم يستمر الا أيام معدودات حتى توفي المولود
فأعطوه لأبيه ليدفنه !!

أركبته معي في السيارة و انطلقت أقود به إلى المقبرة
... و هو واضع ابنه في حجره و عينه بوجه ابنه

أثر بي الموقف و لكن تمالكت نفسي

انحنى بنا الطريق .. فاستقبلتنا الشمس

فقام بحركة غريبة جداً !
نزع سترته و ظلل بها إبنه ليقيه حر الشمس =”( !

يا الله !
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !

غلبتني دمعة .. قفزت من عيني ..
فصددت و انفجرت باكياً من رحمته بولده ؛

و فهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها :ـ
” ربي أرحمهما كما ربياني صغيراً ”
ياريت كل واحد يشوف البوست ده يروح لوالديه ويبوس ايديهم

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

؟

الحـــــــب .. هو الامتحان الذي يتسارع الجميع لخوضه دون مذاكره .والنتيجه لم ينجح أحــــد لصعوبة مادتين .... الصــــــــدق و الوفــــــاء

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011


الخميس، 3 نوفمبر 2011

كل سنه وانتم طيبين


الخميس، 27 أكتوبر 2011

عندي حساسية

عندي حساسية
اصله ضغط عليا
وعزمني علي الغدا
ووفقت ومكانش بايديا
فجاتلي حساسية
من الغدوة ديا
ووشي ورم وكمان عنيا
يالهوتي علي اللي جري ليا
وقولت لصحبتي تعدي عليا
وتقعد معايا شويه
راح جاتلي علي المغربيه
اهو اسلم عليها وهيا بالمره تسلم عليا
واهو جبنا في سيره ناس اللي هيا
عامله مشاكل ومستنيه
وبعد قعدتنا شوفنا حل للمشاكل ديه
مع اني تعبانه وعندي حساسيه
يلا تصبحوا علي خير هنام شويه


من مذكرات واحده بتستهبل

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

أَنـا


أَنـا دائمـا .. أُضحــك بصـــدق .. وأَحـب بصـدق .. وأَحــزن بصـدق ..


لا أَجـيد أُبـدا لعـــب الادوار ..ولا أَتُقـن لبـس الأَقنعــة ..


عندمـــا أَبكـي فأَنـا حقـــا أتالــم ...

... ...

وعندمــا أُضحـك فأَنــا فعــلا سعــيد ..


أَحــب مشــاعـري... كمــا هــي..!!


لا اغير من نفسي لأي شخص ،ولا حـتى لـِ إرضـآء أَي شخص


ولا اعبث بشخصيتي ....... ليرضي الآَخرِين..


♥ هـذا هي أنــــــــآ >> •وذلكَـ هي {ـأَنــآ } ~ • ♥

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس


الخميس، 20 أكتوبر 2011

قسوة

قـمـة الـقـسـوة بـحـق نـفـسك أن تـعـيـش

عـلـى ارضـاء مـن حـولـك لـيـعـيـشــــوا هـم

عـلـى كـســر كــــل مــاهـو جـمـيــــل فـي قـلـبـك
 

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

ليه كدا ...... ياعم اتنيل علي عينك .... بلا ليه ... هوا كدا(انا والمرايه)

انا : ليه الواحد بعد العمر ده كله يحب حد مايستهلش
المرايه : انت اللي غلطان فيه حد يحب كدا ياحمار
انا : انا فعلا غلطان ... مافيش حد يستاهل انك تحبه كدا غير نفسك
المرايه : ايوا كدا خليك زيهم
انا : زيهم ... لالالالالالالالالالالالالالا ياعم بعد الشر عليا ... عايزني ابقي ماعنديش دم ...لا , ماعنديش احساس ... لا , ماعنديش زوق ... لا , كداب .... نو , غشاش ... يانهار اسود , بارد .... ياعم انت بتهزر , عايزني ابقي كدا يعني ... مستحيل
انا حفضل زي ما انا بكويسي بوحشي بسلطاتي ببابا غنوجي ومش حتغير
المرايه : يادي النيله يابني افهم انت كدا بتعذب نفسك ... وياريت حد حاسس بيك ... ماعدا انا طبعاً
انا : شكرا علي احساسك الباهت ده ... لحظه واحده اخليه يلمع ( بشويه مياه وجرنال ) ... الله ... كدا احساسك واضح اوي


اكيد بعد ماشوفته الكلام ده عرفتوا ان انا اتجننت 
معكم شاب مقهووووووووووووووووووووووور جدا ... من قدام المرايه
وقريبا من السرايا البرتقالي



الاثنين، 17 أكتوبر 2011

ضحكتوني والله (حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا ظلمه )

حاجه غريبة اوي والله اللي بيحصل معايا ده
ابقي انا المجني عليه ( في نظري ) والناس بتلومني , طب ليه كدا
اما انا احب واحده كل اللي بتفكر فيه هوا الاصحاب والضحك والهزار , ومش عندها اي احساس بالمسئولية , ابقي انا اللي 
غلطان , لما واحده ماتعملش اي اعتبار للانسان اللي معاها وتكلم ده وتسلم علي ده وانا موجود وازعل , يبقي انا اللي غلطان
لما اختها تزعل مني وتقولي المقروض ماتعملش كدا وماتقولش كدا علشان ادافع عن حقي , علشان انا اللي غلطان (فعلا)
هيا زعلانه علشان ايه ؟ 
علشان شتمتها , هيا فعلا ماتستهلش الشتيمة , لان الكلام خساره فيها
علشان ضربتها , هيا فعلا ماتستهلش الضرب , لان الحمار بيضرب وبردوا مش بيفهم وطول عمره حيفضل حمار
انا عايز اقولها بس
انا غلطان لاني عرفتك
انا غلطان لاني حبيتك
انا غلطان ... انا والله والله غلطان
انتي تستاهلي واحد زيك , بيعرف يقدر اللي قدامه , بيعرف يحس علي دمه , بيعرف قيمتك , بيعرف يضحك ويهزر ويكون لارج وياسلام لوكان بقرنين حيبقي لايق عليكي اوي


مذكرات شاب مقهووووووووووووور جداً

الخميس، 13 أكتوبر 2011

صورتك من جواكي .... وكلمتين من جوايا


الاثنين، 3 أكتوبر 2011

قال ايه بتحبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخص علي الكدب


في حد فيكم شاف واحده بتحب حد وبتكدب عليه
ده يبقي حب ايه ده !!!!
وبتقول انها  ........... وانها ...........
كلام كتير قوي , بس في الاخر لافعل
وبتقولي انها ماكنش قصدها تحلف كدب
يعني تحلف كدب من غير مايكون قصدها ( ونعمه الاخلاق )
يعني اعرف انها كلمته وبعتتله رسايل ( وقال ايه بحاسبها علي اللي فات )
فات ازاي ... حد يرد 
وهيا واحنا بنعرف بعض واعرف انها بتعمل كدا, يعني بحاسبها علي اللي فات
امال لو كان لسه مافتش كانت عملت ايه اكتر من كدا ( اكيد عملالي حساب علشان كدا كلمته علي الموب وبعتتله رسايل بس , شوفتوا محترمه فعلا)
مش عارف بس اكيد انا فعلا ظالم
اعرف انها كدبت و بتكدب عليا واسيبها ابقي ظالم ( المفروض اتفهم موقفها مش يمكن بتكدب عليا علشان مصلحتي )
فعلا في ناس غريبه ( قصدي علي نفسي ) علشان بزعل من حاجات تافها , يعني ايه كدبت ؟ وايه يعني هيا الدنيا اتقلبت!
فعلا في ناس غريبه ( بردوا قصدي علي نفسي ) والمفروض اما اشوفها بتعمل كدا اشجعها و واوقف جنبها علشان تكدب اكتر واكتر وايه تتمكن من الصنعه ( وعلي رايي المثل , صنعه في اليد ولا الحوجه لحد )
واكيد دلوقتي الناس الكدابين حيشجعوا ( واحنا معاهم )
بس انا للاسف حفضل انسان غريب ومش حشجع
وبقولها خليكي كدابه يمكن تكسبي ( اكيد النار )
خليكي كدابه يمكن تكسبي ( ناس زيك كدابين ) والطيور علي اشكالها تقع
خليكي كدابه يمكن تكسبي ( هم وزهق ونكد واستحقار الناس اللي عرفوكي علي حقيقتك واستحقار نفسك وده اذا كنتي بتحسي وانا اشك في ذلك )
فهنيئاً لكي عالم الكذب ( عيشي فيه وبرطعي براحتك )
ولكني لن اعيش في هذا العالم
ويكفيني انك كل يوم سترين وجهك علي حقيقته وهو مكتوب عليه ( كدابه وافتخر )
وستظلين دائما مهما كذبتي في هم وحزن 
وستعرفين في يوم ما انك فقدتي كل معاني الحياه 
وانك فقدتي شخص كان يري فيكي كل الدنيا , ويحبك فوق كل حب

فاستمتعي بما كسبتي  , وستندمين علي ما خسرتي


( مذاكرات واحد مقهور جداااااااااا )

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

إن شاء الله


ناديت الوردة ذات صباح : " يا وردة إني عطشى "
فرنت وانتفضت وابتسمت
وجها , قلبا , شفة , رمشا
منحتني العطر , اللون , الحبّ , وما بخلت
فرشت لي خدّيها وحنت
.. .. .. ..
وسألت حبيبي أن ألقاه
فتطلّع فيّ وقال : أجل , إن شاء الله..
بضعة ألفاظ ثم مضى
وعد منه وحماس من قلبي ورضى
وغدا أو بعد غد يحضر إن شاء الله..
إن شاء الله..
وعد في شفة الزنبق غطّى المرج شذاه
وتألّق فجر منبثق خلف مسافات مبهوره
ونسائم تعبر في وديان مسحوره
(إن شاء الله ) رؤى أغنية طافحة وندى وصلاه
(إن شاء الله ) تسابيح وصدى أجراس
وبشاشة كأس لامس كأس
(إن شاء الله ) تفجّر أعياد وحياه
وتلاقي أعناب ومياه
***
فجّرت العالم بالخضره
(إن شاء الله ) وجاش البحر وأعطانا
سمكا ولآلي ورشاشا رطّب أوجهنا ورؤانا
(إن شاء الله ) وألف يد مرّت وتيقّظ ألف وتر
وتألّق حولي ألف قمر
وأنا ما زلت أعيش وأحلم أن ألقاه
فمتى يشرق لي فجرك يا (إن شاء الله ) ؟
***
( هل ) و ( متى ) لحن جفون ضارعه وشفاه
هل تحضر ؟ هل يأتي المطر ؟
هل يسخو العطر وينهمر ؟
إن شاء الله
إن شاء الله
ومتى يسري نسغ السكّر
في الرمّان الحامض ؟ والفجر متى يظهر ؟
والشاطىء بعد ضنى الأسفار متى سنراه
إن شاء الله ؟

البحث عن السعادة

قد بحثنا عن السعادة لكن ما عثرنا بكوخها المسحور
أبدا نسأل الليالي عنها وهي سرّ الدنيا ولغز الدهور
طالما حدّثوا فؤادي عنها في ليالي طفولتي وصبايا
طالما صوّروا لعينيّ لقيا ها وألقوا أنباءها في رؤايا
فهي آنا ليست سوى العطر والأل وان والأغنيات والأضواء
ليس تحيا إلا على باب قصر شيّدته أيدي الغنى والرخاء
وهي آنا في الصوم عن متع الدن يا وعند الزّهاد والرهبان
ليس تحيا إلا على صخر المع بد بين الدعاء والإيمان
وهي حينا في الإثم والمتع الدن يا وفي الشرّ والأذى والخصام
ليس تصفو إلا لقلب دنيء لآئذ بالشرور والآثام
وهي في شرع بعضهم عند راع يصرف العمر في سفوح الجبال
يتغنى مع القطيع إذا شا ء تحت الشذى والظلال
وهي في شرع آخرين ابنة العز لة والفنّ والجمال الرفيع
ليس تحيا إلا على فم غرّي د يغني أو شاعر مطبوع
وهي حينا في الحبّ يلهمها سه م كيوبيد قلب كلّ محبّ
ليس تحيا إلا على شفة العا شق يشدو حياته لحن حبّ
حدّثوني عنها كثيرا ولكن لم أجدها وقد بحثت طويلا
لم أزل أصرف الليالي بحثا وأغّني بها الوجود الجميلا
مرّ عمري سدى وما زلت أمشي فوق هذي الشواطىء المحزونه
لم أجد في الرمال إلا بقايا ال شوك! يا للأمنية المغبونه
أين اصدافك اللوامع يا شطّ إذن أين كنزك الموعود؟
هاته رحمة بنا ,هات كنزا هو ما يرتجيه هذا الوجود
هاته حسب رملك البارد القا سي خداعا لنا وحسبك هزءا
يا لحلم نريد منه اقترابا وهو ما زال أيّها الشطّ ينأى
لم تعد قصّة السعادة تغر يني فدعني على شاطىء الآهات
عبثا أرتجي العثور على الكن ز فلا شيء غير صمت الحياة
أين من هذه الحياة ابتساما ت الأماني ونشوة الأفراح؟
كيف يحيا فيها السعيد وليست غير بحر تحت الدجى والرياح
طال بحثي يا ربّ أين ترى ذا ك السعيد الجذلان أين تراه؟
ليس حولي إلا دياجير كون ليس يفنى بكاؤه وأساه
كل يوم ميت يسير به الأح ياء باكين نحو دنيا الظلام
يا لأسطورة الخلود فما الخا لد غير القبور والآلام
يا دويّ النواح في الأرض أيّا ن يكفّ الباكون والصارخونا؟
ومتى ينتهي الشقاء متى ير تاح كون ذاق العذاب قرونا
عالم كلّ من على وجهه يش قى ويقضي الأيام حزنا ويأسا
جرّعته السنين حنظلها المرّ فعاف الحياة عينا ونفسا
إيه أسطورة السعادة هاتي حدّثيني عن سرّك المنشود
أين ألقاك؟ أين مسكنك المر موق؟ في الأفق أم وراء الوجود؟
سرت وحدي تحت النجوم طويلا أسأل الليل والدياجير عنك
أسفا لم أجدك في الشاطىء الصخ ريّ حيث المياه تفتأ تبكي
حيث تبقى الأشواك والورد يذوي تحت عين الأيّام والأقدار
حيث يفنى الصفاء والليل يأتي بجنون الأنواء والأعصار
حيث تقضي الأغنام أيّامها غر ثى ولا عشب في جديب المراعي
أبدا تتبع السراب وتشكو بخل دهر مزّيف خدّاع
حيث يحيا الغراب, والبلبل المو هوب يهوي في عشّه المضفور
ويغّني البوم البغيض على الدو ح ويثوي القمريّ بين الصخور
حيث تبقى الغيوم في الجوّ رمزا لحياة سوادها ليس يفنى
حيث تبقى الرياح تصفر لحنا هو سخرّية المقادر منّا
حيث صوت الحياة يهتف بالأح ياء : ماذا تحت الدجى تبتغونا؟
انظروا كلّ ما على الأرض يبكي فأفيقوا يا معشر الحالمينا

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

عيار و فلت (طزززززززززززززز فيكي يا معفنه)


عيار و فلت
وناس اتعمت
والزيف الزيف
عرق الصيف
طالع طافح فوق الجلد
ومش هاتغير شئ بالعند
ورضعت رضعت
كل الولد و نطقت ، حبت
نومه وقومه ياشعوب نمت
كيف خلقك أنتمت
(*)
الخل يخاوى وزى الحاوى
عايز يلعب ع الونجين
لما تصاحبه يشرب دمك
مش مدارى وتحت العين
دميه تحرك وبألاعيبه
وشايف شايف نقصه وعيبه
زى اللون الفالصو رخيص
و لا بيليـقش فى أى قميص
ناقص نقص ، وع الخلق بهت
عيار و فلت
وناس اتعمت
(**)
المساحيق فى الهدمه تنضف
ربى ساترها ، قدر ، لطف
رزق غلابه وبيتخطف
والميزانيه جالها صداع
تعيا وتمرض حقك ضاع
تركب راسك فيه أوضاع
شدة ودن ، وقطع صباع
مين هايرد العمر ان ضاع
صحه وولت ضايعه انتهت
عيار و فلت
وناس اتعمت
(****)
الناس فى الشارع مش جلاليب
لما تشعلل نارها لهيب
حتى النمله بقى لها دبيب
الناس متحاصره بالمحاسيب
واللى بيمسك مش هايسيب
غيطنا الشهد أتسرق ، ياغريب
والقمحه كالها الديب ، وعجيب
الجرح المؤلم كيف يتلم
والألم ان طوول بعده رهيب
يا نازل فعصك بالمحاسيب
ماعنديش لوصلك سبب ياأبت
ناقص نقص وع الخلق بهت
عيار و فلت
وناس اتعمت

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

لا تصالح


لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
لا تصالح
كيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
لا تصالح
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
وغدًا..
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الحب من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
لا تصالح
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
لا تصالحْ
لا تصالحْ

ISIS © 2008 Por *Templates para Você*